من مدرس إنجليزي إلى حبل المشنقة.. القصة الكاملة لـ سفاح التجمع
سفاح التجمع
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري، يترقب الرأي العام اليوم، الأربعاء، حكم محكمة جنايات مستأنف القطامية بالتجمع الخامس، على المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، بعد إدانته بقتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في الطريق الصحراوي.
رحلة التحول من مدرس إلى قاتل
لم يكن أحد يتوقع أن يتحول شاب يعمل كمدرس لغة إنجليزية إلى قاتل محترف يثير الذعر بين المواطنين. بدأ المتهم حياته في مجال التعليم، لكنه سرعان ما انحرف عن مساره المهني، ليدخل في دوامة من الجريمة والإدمان.
جرائم هزت الرأي العام
القضية، التي تحمل رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية، بدأت عندما تم العثور على جثث ثلاث سيدات ملقاة في الطريق الصحراوي. أظهرت التحقيقات أن المتهم قام باستدراج ضحاياه باستخدام أساليب احتيالية، قبل أن يقدم على قتلهم بدم بارد، مستخدمًا الحبال والسلاسل للخنق.
التفاصيل الصادمة للجريمة
تعذيب الضحايا: كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود آثار تعذيب على جثث الضحايا، تضمنت كسورًا في الرقبة بسبب الخنق.
تعاطي المخدرات: أظهرت التحاليل أن المتهم كان تحت تأثير الحشيش، الترامادول، والكحوليات أثناء تنفيذ جرائمه.
الاتجار بالبشر: استخدم المتهم ضحاياه لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مما أضاف تهمة جديدة لقائمة الاتهامات.
محاكمة المتهم
كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم في وقت سابق، عقب موافقة فضيلة مفتي الجمهورية، مع مصادرة المضبوطات وإلزامه بالمصاريف الجنائية. واليوم، تُعقد جلسة الاستئناف التي ينتظر فيها الجميع تأكيد الحكم على المتهم، الذي تحول من مدرس إنجليزي إلى أحد أبرز المجرمين في مصر.