في ضوء اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة وتنمية مهاراتها في مختلف المجالات وبناء شخصية متكاملة وتعزيز الانتماء الوطني، وتوطيدا للتعاون القائم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والأكاديمية الوطنية للتدريب، استضافت الهيئة الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي للأكاديمية الوطنية للتدريب " المرأة تقود للتنفيذيات"، والذي يضم عدد ٦٧ متدربة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومختلف المؤسسات التعليمية والتنفيذية.
تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون القائم بين الهيئة والأكاديمية، وكذلك الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة من خلال فريق التواصل الخاص بها والمكون من الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، والأستاذ رامي عفيفي كبير أخصائي التواصل الاستراتيجي والتعاون الدولي، والأستاذ محمود جودة كبير أخصائي العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة، في التعريف بدورها وأنشطتها التنظيمية والرقابية على كافة الأنشطة النووية والاشعاعية في جمهورية مصر العربية، لا سيما وأن قطاع المرأة يحظى بأهمية كبيرة في خطة تواصل الهيئة لعام ٢٠٢٤.
استهلت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيب من الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة بالسادة الحضور، أعقبها محاضرات تعريفية متنوعة لإدارات الهيئة المختلفة للتعريف بها عن قرب، والتى تميزت بالتفاعل المتميز من عضوات البرنامج التدريبي بالأسئلة العميقة خلال المحاضرات التعريفية، وفي نهاية اللقاء تم عمل جولة تعريفية بالمعامل، ومركز توعية الجمهور، للتعريف الشامل بكافة قطاعات الهيئة الرقابية، وادارتها الداعمة، والمهام المنوطة بهم وفقا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية.
من الجدير بالذكر أن أعضاء الهيئة المشاركون بالمحاضرات التعريفية، الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل، تامر حاتم رئيس إدارة الشئون القانونية، مهندس هيثم شاهين رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات، دكتور شريف بكر، رئيس إدارة الجودة والتدقيق، مصطفى علي، قائم بأعمال رئيس إدارة الموارد البشرية والشئون الإدارية، الدكتورة هبة صقر، أخصائي جودة وتدقيق - إدارة الجودة والتدقيق، رضوى جلال، منسق بالمكتب الفني لرئيس الهيئة وعضو لجنة ثقافة الأمان بالهيئة، سارة حجازي، منسق بالمكتب الفني لرئيس الهيئة وعضو لجنة إدارة المعرفة بالهيئة، والمهندس محمود عبد الرازق أخصائي السلامة والصحة المهنية بإدارة المعامل والدعم الفني.