الثلاثاء 21 مايو 2024

دعاء النجار تطالب بإسقاط الديون عن المؤسسات الصحفية القومية

2-3-2017 | 19:19

تحت عنوان "دماء جديدة تعمل بإخلاص"، أعلنت دعاء النجار مسئولة الملف الصحفى بجريدة الجمهورية، والمشرفة على صفحة "حكاوى الروح"، المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، برنامجها الانتخابى.
وقالت النجار فى تصريحات صحفية: "بعيداً عن الإسراف فى الوعود الانتخابية أو الشعارات وكثرة الكلام ما سأطرحه فى برنامجى الانتخابى سيكون عهدا بينى وبين الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة أيضًا للزملاء تحت التمرين، وسأسعى لإنشاء سجل المدنى متكامل داخل مبنى النقابة، ليشمل "وحدات استخراج تراخيص المرور، وشهادات الميلاد وجوازات السفر"، بالإضافة إلى إنشاء شهر عقارى خاص بالصحفيين داخل مبنى النقابة".
وأضافت النجار: "سأعمل على إعادة تطبيق نسبة الـ50% على تذاكر السفر بالقطارات أسوة برجال القضاء والشرطة والنقابات الأخرى، مع إنشاء منفذ بيع السلع الاستهلاكية للقوات المسلحة، وآخر لوزارة التموين داخل النقابة"، مشيرة إلى أنها كل كلمة قامت بكتابتها فى برنامجها مدروسة، وتحركت وتواصلت مع المسئولين قبل الحديث عنها، وهناك جمعية عمومية قادرة على محاسبتها، فى حالة عدم وفائى بتلك الوعود، بحسب قولها.
وأكدت أن المؤسسات القومية هى عصب الصحافة فى مصر، وهى رمانة الميزان، فلا بد من العمل على إعادة هيكلتها لصالح العاملين بها، مع ضرورة العمل على إسقاط الديون المتراكمة عليها، حتى تستطيع أن تؤدى دورها بكل حيادية، متابعة: "الزملاء بالصحف القومية، من أفضل وأشطر الصحفيين فى مصر، ولو عدنا بالتاريخ سنعرف ذلك، فالقامات الصحفية أكثرهم من تلك المؤسسات، ولكنهم يحتاجون إلى توظيفهم وفق آليات مدروسة فقط"، مؤكدة أنها تسعى لتخصيص سيارة إسعاف، وأخرى لتكريم الموتى، مع سرعة استغلال قطعة الأرض المتبقية للنقابة بمدينة 6 أكتوبر لاستثمارها، بالإضافة إلى العمل على إعادة تطوير النادى النهرى بالمنيل، ليصبح تحت إدارة نقابة الصحفيين وتطويره بالشكل الذى يليق بأبناء المهنة.
وحول ملف الأجور، قالت: "هذا هو الملف الأصعب للجميع، بعيدًا عن الشعارات الرنانة الانتخابية، فقضية الأجور لا بد من مواصلة السعى من أجل وضع حد أدنى لأجور الصحفيين، وزيادة معاشات الرواد"، مشيرة إلى أن الصحفيات أصبحت عدد كبير ومؤثر داخل النقابة، ولا بد من تخصيص لجنة للمرأة "تهتم بقضايا حواء بشكل عام.. ومشكلات الصحفيات وما يتعرضن له خلال ممارساتهم للعمل الصحفى".
وحول قانون النقابة الحالى، قالت إن قانون النقابة الحالى عفى عليه الزمان، فيكفى أننا إلى الآن بحكم القانون لا بد لنا بأن نكون أعضاء بالاتحاد الاشتراكى، بالإضافة إلى ضرورة وجود تشريعات تواكب المهنة والتطور التكنولوجى، فلا بد من العمل على سرعة تعديل قانون النقابة الحالي.
وحول تنمية قدرات الصحفيين، قالت إن الدورات التدريبية لا بد من تكثيفها ليس فى المجالات الصحفية فقط، بل فى المجالات المختلفة سواء كانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية وتكنولوجية، مشيرة إلى أنها تواصلت للاتفاق على توقيع برتوكول تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية لحصول الصحفيين على دورات مخفضة فى التثقيف السياسى والأمن القومى، مع عقد مشاركة وتعاون مع مؤسسات التدريب الصحفية العربية والعالمية لتنمية مهارات الزملاء الصحفيين والتوسع فى دورات اللغات والكمبيوتر.
وحول بدل التدريب والتكنولوجيا، قالت إن البدل أصبح يمثل بعد قرار التعويم 50%من قيمته الفعلية، ولا بد من التواصل مع مؤسسات الدولة لزيادته، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التى يعيشها الصحفيون، بالإضافة إلى السعى لضمه لأساسى المرتب، مع تخصيص مكافأة لنهاية الخدمة للزملاء الصحفيين الحزبيين.
واستطردت المرشحة على عضوية مجلس الصحفيين: "للأسف الشديد، هناك مستشفيات كثيرة وبعض الأطباء يذهب إليهم الصحفى ليفاجئ بمعاملة سيئة ولا تليق به، كما أن بعض الأطباء أنهوا تعاقدهم مع النقابة بدون علم الزملاء، كل ذلك لا بد من العمل عليه، ولا بد من تحسين وتطوير مشروع العلاج وتوفير خدمات ورعاية طبية أفضل"، مشيرة إلى أن برنامجها يحتوى على مزايا أخرى حق أصيل وقليل لأعضاء الجمعية العمومية منها، العمل على منح الزملاء الصحفيين، ومزايا وتخفيضات لكبرى شركات الملابس أسوة ببعض الفئات الأخرى مثل القضاة والضباط، بالإضافة للعمل على توفير برامج مختلفة للرحلات المجانية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة تحت مسمى "رحلات تثقيفية للصحفيين".