قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
ورافق الاقتحام أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد، ما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية التي اعتبرت الخطوة استفزازاً مباشراً للمسلمين وتجاوزاً للوضع القائم في القدس المحتلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، حيث تشن قوات الاحتلال غارات عنيفة على قطاع غزة، كان آخرها استهداف مناطق عدة، منها حي تل الهوا ومخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
كما تستمر حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وسط مواجهات عنيفة في طولكرم ونابلس، فيما تحاصر قوات الاحتلال مستشفيات طولكرم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تثير مخاوف من انفجار الأوضاع في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال انتقادات داخلية ودولية بسبب سياساتها التصعيدية.