أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية، اليوم، إطلاق عملية واسعة لحفظ الأمن في مدينة طرطوس، تزامنًا مع تعزيزات عسكرية وصلت إلى مدن الساحل السوري، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأوضحت الوزارة أنها فرضت طوقاً أمنياً على الأحياء التي شهدت اضطرابات أمس، مشيرة إلى منح المطلوبين مهلة مدتها 4 أيام لتسليم أنفسهم وأسلحتهم.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، عن إعادة هيكلة القوات العسكرية وحل الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
كما يرتبط التحرك الجديد بجهود الحكومة الانتقالية لتثبيت الأمن وفرض السيطرة في مناطق مختلفة، ضمن خطة شاملة تدعمها قوى إقليمية ودولية لتحقيق الاستقرار في سوريا.
في غضون ذلك، تتواصل النقاشات بين الحكومة الانتقالية والأطراف الدولية حول استحقاقات العملية السياسية، وسط ترقب شعبي ودولي لنتائج الجهود المبذولة لإعادة بناء الدولة السورية وضمان وحدة أراضيها.