أنهت البورصات العربية تعاملات جلسة اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، بتباين في أداء المؤشرات، حيث أغلقت البورصة المصرية على تراجع جماعي للمؤشرات مع ضغوط مبيعات المتعاملين العرب، بينما شهدت بعض الأسواق الأخرى أداءً إيجابيًا في ختام الأسبوع.
البورصة المصرية
تراجعت البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم، حيث أغلق مؤشر "إيجى إكس 30" منخفضًا بنسبة 0.16% ليصل إلى 29957 نقطة، في حين هبط مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.05% ليغلق عند 36976 نقطة.
كما سجلت مؤشرات "إيجى إكس 70" و"إيجى إكس 100" تراجعات محدودة، وعلى الرغم من ذلك، مالت تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء، وسط تداولات قيمتها 2.7 مليار جنيه، فيما خسر رأس المال السوقي 5 مليارات جنيه ليصل إلى 2.187 تريليون جنيه.
بورصة قطر
أغلقت بورصة قطر تداولاتها على تراجع بنحو 52.32 نقطة، أي بنسبة 0.50%، ليغلق المؤشر عند مستوى 10413.41 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 299.5 مليون ريال قطري، وشهدت الجلسة تداول أكثر من 99 مليون سهم، تم تنفيذها عبر 8788 صفقة. وارتفعت أسهم 13 شركة بينما تراجعت أسهم 34 شركة.
بورصة مسقط
تراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.26%، حيث أغلق مؤشر "30" عند مستوى 4468.19 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 3.36 مليون ريال عماني، منخفضة بنسبة 70.3% مقارنة بالجلسة السابقة.
البورصة السعودية
أغلقت البورصة السعودية على تراجع بنحو 32.85 نقطة، ليصل مؤشر "تاسي" إلى 11859.47 نقطة. وتم تداول أكثر من 457 مليون سهم بقيمة 2.8 مليار ريال سعودي، وأغلقت أسهم 143 شركة على انخفاض، فيما سجلت أسهم 78 شركة ارتفاعًا.
بورصة البحرين
شهدت بورصة البحرين أداءً إيجابيًا حيث أغلق مؤشر البحرين العام عند 1986.06 نقطة، بارتفاع قدره 0.78 نقطة، بينما ارتفع مؤشر البحرين الإسلامي إلى 778.48 نقطة، وبلغت قيمة تداولات السوق 111.6 ألف دينار بحريني.
بورصة الكويت
سجلت بورصة الكويت ارتفاعًا طفيفًا في مؤشرها العام بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 7350.86 نقطة، تم تداول 172 مليون سهم بقيمة 37 مليون دينار كويتي، كما شهد مؤشر السوق الأول ارتفاعًا بنسبة 0.05% ليغلق عند مستوى 7870.29 نقطة.
بورصة الأردن
أغلقت البورصة الأردنية على ارتفاع بنسبة 0.6%، حيث وصل مؤشرها إلى 2466.64 نقطة، وبلغت قيمة التداولات نحو 4.5 مليون دينار أردني، تم تنفيذها عبر 1950 صفقة.
اختتمت البورصات العربية اليوم بتباين في الأداء مع ضغوط في بعض الأسواق وآداء إيجابي في البعض الآخر، في حين يترقب المستثمرون التطورات الاقتصادية المحلية والدولية التي قد تؤثر على حركة الأسواق في الأسابيع المقبلة.