أدانت نقابة الصحفيين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها اليوم الخميس بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم، إن الجريمة التي استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت نقابة الصحفيين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما طالبت النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الإسرائيلية وتحميل قادة الاحتلال الإسرائيلي نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال من إبادة، وتدمير، وقتل.
وعلى صعيد متصل، أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب المأساة الجديدة التي أضافها الاحتلال الإسرائيلي إلى قائمة استهدافاته الممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين مشيرا - في بيان - إلى أن هذا الاعتداء حدث بالتزامن مع غارات جوية في مناطق مختلفة من القطاع.
وقال اتحاد الصحفيين العرب إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجريمة النكراء ضد الصحفيين الفلسطينيين يهدف إلى التغطية على جرائمه النكراء التي يفضحها الصحفيون الفلسطينيون أمام الصحافة وأجهزة الإعلام العالمية، مطالبا كافة منظمات الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجرائم النكراء.