شددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، على أن موسكو لم تعقد أي محادثات مع مسؤولين من وزارتي خارجية أذربيجان وكازاخستان بشأن حادث تحطم الطائرة الأذرية بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية، واصفة هذه التقارير بأنها "معلومات مضللة".
وذكرت الخارجية الروسية - في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "هناك قصة مفبركة يتم تداولها عبر الإنترنت، بتكليف من عملاء أجانب مقيمين في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تزعم هذه القصة أن مسؤولين رفيعي المستوى من المكتب المركزي لوزارة الخارجية الروسية أجروا مناقشات مع وزارتي خارجية أذربيجان وكازاخستان لصياغة رواية حول حادث تحطم الطائرة الأذرية في 25 ديسمبر 2024 في أكتاو"، مؤكدة أن موسكو لم تُجرِ مثل هذه المفاوضات مع وزارتي خارجية باكو وإستانا.
وأضاف البيان: "من الواضح أن هناك أجندة سياسية وراء هذه المعلومات المضللة الخبيثة. ونرى أنه من غير اللائق والمقبول استغلال هذه المأساة الإنسانية لأغراض دعائية".
ووفقًا للبيانات الأولية، فإن الطائرة المنكوبة كانت تقل 37 مواطنًا من أذربيجان، و6 من كازاخستان، و3 من قرجيزستان، و16 من روسيا.
وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها من العاصمة الأذرية (باكو) متجهة إلى مدينة (جروزني) في الشيشان، قبل أن تقوم بتغيير مسارها إلى مطار (أكتاو) غربي كازاخستان.