حمل مسؤولون فلسطينيون، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية ونطالب بوقف حرب الإبادة وتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين فورا.
وقال مسؤولون فلسطينيون، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، إن النازحون يعيشون ظروفا قاسية تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني.
كما أفادوا، بأن الاحتلال يتسبب بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين بعد اهتراء 81% من خيامهم تزامنا مع موجات الصقيع الشديدة.
وأعلن الدفاع المدني بغزة، ارتفاع عدد عناصرنا الذين اختطفهم الاحتلال خلال الحرب إلى 26 معتقلا مصيرهم مجهول حتى الآن.
ومنذ قليل، أفاد الدفاع المدني، بأن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة من ضباط الإطفاء والإنقاذ ممن أجبرهم مؤخرا على ترك عملهم في شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت المنظمة، حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت، أن التقارير الأولية تشير إلى أن بعض الأقسام الرئيسية في المستشفى أحرقت ودُمرت خلال الغارة الإسرائيلية على المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، وذلك عقب محاصرته من قبل الجيش الإسرائيلي، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.