يُنظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صالونًا ثقافيًا، غدًا الأحد، تحت عنوان "نهاية عام وبداية عام: التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم"، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبمشاركة مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور نظير عياد.
يشارك في الصالون الثقافي نُخبة من الشخصيات البارزة، ويتولى إدارة الحوار الكاتب الصحفي هاني لبيب بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالأنبا رويس بالعباسية.
يُناقش الصالون موضوعات مهمة تتعلق بقيم التسامح والمحبة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للبناء والتقدم المجتمعي، كما يُسلط الضوء على الرؤى المشتركة لتعزيز الوحدة الوطنية، ونبذ كافة أشكال التعصب والتفرقة، بما يُعزز من تماسك النسيج الاجتماعي في الوطن.
ويعد المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي منبرًا رائدًا للحوار وبناء الوعي، ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة الصالونات الثقافية التي يُنظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بهدف نشر وتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم التسامح بين أبناء الوطن، انطلاقًا من كونه منبرًا رائدًا للحوار والتواصل، بما يُسهم في تحقيق نهضة فكرية وثقافية مستدامة تعزز قيم الإنسانية والتعايش المشترك.