أكدت وزارة الخارجية العراقية أن استقرار سوريا يُعد جزءًا أساسيًا من استقرار المنطقة، مشددة على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحترم إرادة الشعب السوري ويحقق طموحاته بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
يأتي هذا الموقف في سياق تنامي التحركات الإقليمية والدولية لدعم العملية السياسية في سوريا عقب التغيير السياسي الأخير هناك، الذي أسفر عن تشكيل إدارة انتقالية بقيادة أحمد الشرع.
وكانت بغداد قد أبدت انفتاحها على التعاون مع الإدارة السورية الجديدة من خلال لقاءات جمعت وفودًا عراقية رفيعة المستوى مع مسؤولين سوريين، تركزت حول تعزيز الأمن وحماية الحدود ومنع عودة نشاط تنظيم داعش.
كما تزامنت التصريحات مع زيارات مكثفة لمسؤولين دوليين وإقليميين إلى دمشق، في إطار جهود إعادة الاستقرار وتحقيق التوافق السياسي، وسط تأكيدات دولية على أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها.