استطاع الذكاء الاصطناعي أن يكون هو السمة الأساسية للعام 2024، مع تزايد الاعتماد عليه، وكذلك اقتحامه لمجالات جديدة تهدد البشر.
وذكر تحليل أعده صندوق النقد الدولي أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40 في المئة من الوظائف على مستوى العالم، بينما شهد عام 2024 اقتحام الروبوتات للكثير من المهن.
الروبوت الطباخ
قامت شركة يابانية باختراع أول روبوت طاهي في العالم وأطلقت عليه اسم «روبوت آي - روبو»، وذلك لتحقيق هدفها لدعم الضيافة وتقليل تكاليف العمالة، وتحسين نسبة الربح، وتم اختباره في الكثير من المطاعم الصينية في اليابان، وقام بإعداد 100 ألف وجبة خلال 6 شهور فقط.
الروبوت المنظف
وهو عبارة عن آلة تقوم بتنظيف الغبار والأوساخ بدلًا تنظيف الإنسان للمنزل، ويمكن له التعرف على تخطيط المنزل وأنماط التنظيف، ويكيف نفسه ليناسبها، ويتيح للمستخدم اختيار مناطق معينة لتنظيفها.
الروبوت الموسيقي
أشرف روبوت ثلاثي الأذرع على حفلين موسيقيين في مدينة دريسدن الألمانية حيث قاد فرقة موسيقية وعوّض قائد أوركسترا بشري ولعب موسيقى أُلّفت له خصيصا. واستخدم "الروبوت - الموسيقي" أذرعه الثلاثة لقيادة الأقسام الثلاثة للأوركسترا بشكل منفصل وهو ما لم يكن ممكنا مع قائد أوركسترا بشري.
وتم تصميم الروبوت انطلاقا من تقنية تعمل على تطوير "روبوتات تعاونية" تُسمى "كوبوتس" صممت للعمل مع البشر وتطلب ابتكار وتدريب الروبوت عامين.
الروبوت البستاني
تم تصميم روبوت للعمل على ترتيب وتنظيف وتنظيم وترتيب حدائق المنزل، يقوم بتنظيف الحديقة دون التدخل من الإنسان وعقب الانتهاء من العمل يرجع تلقائي لمحطة الشحن الخاصة به ليشحن، كما أنه مبرمج للتكيف مع الطقس، وتقليل القص.
الروبوت الحارس
وهو عبارة عن جهاز إلكتروني مجهز للقيام بمهام الحراسة وتشمل: «التجول في الشوارع وأماكن ركن السيارات واكتشاف أي نشاط خارج عن المألوف سواء كان حريقًا أو مشاجرة أو غيرها من أحداث العنف».
الروبوت المعلم
أذهل أستاذ جامعي ياباني المهتمين في جميع أنحاء العالم، بعدما طوّر روبوتًا قادرا على العمل بمهنة التدريس، ويجيد الرد على أسئلة الطلاب.
ونجح المخترع الياباني هيروشي إيشيغورو، الأستاذ بجامعة أوساكا، في تطوير الروبوت، الذي أطلق عليه اسم "جيمينويد HI-6"، ليتمتع بمظهر جسدي مشابه لمخترعه، بالإضافة إلى قدرته على محاكاة تعابير وجه بسهولة، وإلقاء محاضرات بدلا منه في الجامعة.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست تحكم إيشيغورو في هذا الروبوت عن بعد، من خلال حاسوبه، باستخدام ميكروفون لالتقاط صوته وكاميرا لتتبع حركات وجهه ورأسه. عندما يتحدث إيشيغورو، يقوم الروبوت بإعادة إنتاج تراكيبه؛ وعندما يميل إيشيغورو رأسه، يحذو الروبوت حذوه. كما يرمش إيشيغورو الميكانيكي، ويرتعش، ويبدو أنه يتنفس.
الروبوت الطبيب
استخدام العديد من العلماء والمصنعين تقنية الذكاء الاصطناعي لتطويره وإدخاله في مجال الطب، حيث تم اختراع روبوت يقوم بمهام معينة للطبيب، وذلك لتسهيل العمليات الجراحية المعقدة باستخدام طرق جراحية طفيفة التوغل، ومسيطر عليها من قبل الجراح من وحدة التحكم.