اختُتمت، مساء الأحد، عروض الموسم الجديد من نوادي المسرح بقصر ثقافة بورسعيد، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
حمل العرض الأخير عنوان "موتى بلا قبور"، تأليف جان بول سارتر، وإخراج محمد جمعة، إعداد الموسيقى محمد هريسة، أشعار محمد رؤوف، ألحان أحمد مندور، تنفيذ الديكور أحمد معطي، تعبير حركي حمادة عبد الرسول، تدريب تعبير حركي محمد عمرو، مكياج جايدا الجباس، إضاءة محمد سالم، مخرج منفذ محمد ملوك، مخرج مساعد أميرة فؤاد، أحمد عطوة، ومحمد صقر.
تدور القصة في فترة الحرب العالمية الثانية عام 1940، عندما احتل الألمان فرنسا، وقررت مجموعة من المقاومة التصدي لهذا الاحتلال من خلال مهمة شديدة الخطورة لاسترجاع قرية "أورادور سور غيلان". لكن المحاولة باءت بالفشل، وتم القبض على أفراد المقاومة الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة تعذيب قاسٍ على يد "الميليشيا" الفرنسية المتعاونة مع الألمان.
تصاعد الصراع بين المقاومة التي تمسكت بمبادئها والميليشيا التي اختارت البقاء أحياءً على حساب كرامتهم. وتختتم القصة باختيار أفراد المقاومة الموت أحرارًا بدلًا من العيش أذلاء.
ضم العرض نخبة من الشباب الموهوبين: محمد جمعة، أحمد مندور، سارة حجازي، منة هاني، محمد فوزي، أحمد شريف، يحيى رؤوف، إبراهيم بسيوني، كيرلس نادي، أحمد فوزي، علاء الدين عبد الفتاح، إسلام عبد الحميد.
حضر العرض لجنة التحكيم المكونة من د. لمياء أنور، المخرج حمدي حسين، ومصمم الديكور محمد طلعت، أعقبها جانب ندوة نقدية أدارتها لجنة مكونة من المخرج سمير زاهر، الكاتبة إسراء محبوب، والناقد أحمد خليفة، وتناولت الندوة الجوانب الفنية للعرض من ديكور وإضاءة وإخراج، بالإضافة إلى الأداء التمثيلي.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقدم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزوني.
شارك فرع ثقافة بورسعيد شارك بخمسة عروض مسرحية في الموسم الجديد لنوادي المسرح، ضمن 155 عرضا مسرحيا مجانيا اختيرت من أصل 325 مشروعا، في تجربة تعد الأوسع انتشارا في تاريخ المسرح المصري، وتهدف إلى إبراز مواهب الشباب بإمكانات بسيطة، مع تقديم منتج مسرحي مميز يخدم محافظات مصر كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.