أكد الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت "تشوي سانغ-موك" اليوم الخميس على الدور الحاسم للمسؤولين الحكوميين، في مواجهة ما وصفه بـ «الوضع الخطير غير المسبوق».
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" خلال حفل حكومي بمناسبة أول يوم للتداول في العام، بعد أسبوع واحد فقط من توليه منصب الرئيس المؤقت.
وقال "تشوي": «على الرغم من أن العام الجديد قد بدأ، إلا أن كوريا الجنوبية تواجه وضعا خطيرا غير مسبوق، ومع التحديات التي تواجهها البلاد، يصبح دور المسؤولين الحكوميين أكثر أهمية».
وفي إشارة إلى الأزمة السياسية المحلية الأخيرة، قال "تشوي" إن الشعب يعاني من ضيق وقلق كبيرين.
وأضاف "تشوي": «للتأكد من تخفيف قلق الشعب وتمكينه من مواصلة حياته اليومية، يجب على جميع الموظفين العموميين التفاني بكل إخلاص لتحقيق الاستقرار في الحكومة بأسرع وقت ممكن».
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت " تشوي سانغ-موك " إن الحكومة ستدرس تنفيذ تدابير إضافية لتحفيز الاقتصاد في الربع الأول من العام إذا لزم الأمر، وسط التوقعات بتباطؤ النمو خلال العام.
وأدلى تشوي بهذه التصريحات خلال اجتماع مع الوزراء المعنيين بالشؤون الاقتصادية، في أعقاب إعلان الحكومة عن توقعات بنمو الاقتصاد بنسبة 1.8% هذا العام، وهو أقل من التقديرات السابقة .
وأوضح تشوي " أنه نظرا لعدم اليقين الكبير على الساحتين المحلية والدولية، فإن (الحكومة) ستعيد تقييم الظروف الاقتصادية العامة خلال الربع الأول، بما في ذلك مسار سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة ووضع الاقتصاد المحلي. وإذا لزم الأمر، ستضع تدابير إضافية لدعم الاستقرار الاقتصادي".
وأكدت الحكومة أن تركيزها الأساسي خلال العام سيكون على إدارة المخاطر بدلا من إطلاق مجموعة واسعة من مبادرات السياسات الجديدة.
وأضاف تشوي، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية، "سنكرس جهودنا بالكامل من أجل تعافي معيشة المواطنين".