أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المحققيين الكوريين الجنوبيين وصلوا بالفعل إلى منزل الرئيس يون لتوقيفه، وذلك وفقا لما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل منذ قليل.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، بتزايد المخاوف بشأن احتمال وقوع صدام إذا نفذ المحققون مذكرة توقيف بحق الرئيس الكوري الجنوبي المعزول "يون سيوك-يول"، حيث تعهد بالقتال حتى النهاية.
وفرقت الشرطة بالقوة نحو 30 من أنصار يون بعد أن اخترقوا حاجزا للشرطة للاحتجاج خارج مدخل المقر الرئاسي، بينما كان البعض يهتف باسم الرئيس.
وطلب مكتب التحقيق إصدار مذكرة التوقيف بعد أن تجاهل "يون" الاستدعاءات الثلاثة للمثول للاستجواب كجزء من تحقيقه المشترك مع الشرطة ووحدة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية.
وقال جهاز الأمن الرئاسي الكوري الجنوبي إنه سيتخذ التدابير الأمنية وفقًا للإجراءات القانونية الواجبة بعد صدور مذكرة التوقيف، مما دفع المراقبين إلى الاعتقاد بأن جهاز الأمن قد يحافظ على حمايته للرئيس "يون" بدلًا من التعاون مع المحققين.