في حلقة استثنائية من بودكاست بعنوان "للجميع أقوال أخرى"، استضاف البرنامج الفنان حميد الشاعري ليحتفل بالعام الجديد 2025 .
وناقش الشاعري تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مشهد صناعة الموسيقى، ووصفها بأنها أداة حقيقية للتحرر الفني، موضحا أنها ساهمت في إتاحة الفرصة للأجيال الصاعدة للتعرف على الأغاني الكلاسيكية وإحيائها وانتشارها من جديد.
وتحدث أيضًا عن أهمية التعاون مع المواهب الشابة، معتبرًا أن هذا يحقق الفائدة للطرفين، فهو يضيف إلى رصيده الشخصي ويعمل علي تبادل الخبرات.
ورداً على الانتقادات التي تعرض لها خلال مسيرته، قال دائما كنت ملتزمًا بتقديم ما أحب، مشددًا على أن الإخلاص للشغف هو جوهر النجاح الحقيقي.
فيما يخص احتفالاته برأس السنة، أوضح أنه يقدم حفلات غنائية ثم يفضل قضاء ما تبقى من الوقت مع أسرته. معبّرا عن أمله بأن يكون العام الجديد بوابة خير وسلام عالمي، بعيدًا عن التوترات والأزمات النفسية التي تؤثر على الجميع.
وفي حديثه عن أغنيته الشهيرة "في سكوت"، أكد أنها كانت في الأصل مخصصة للمطرب مصطفى قمر، إلا أنه حصل عليها بعد فوزه بها في لعبة "كوتشينة"، لتصبح واحدة من أبرز أعماله وأشهرها.
وعن دور حماية حقوق الملكية الفكرية في الوقت الراهن قال أن ذلك يشجع المبدعين على تقديم أعمال دون الخوف من السرقة أو الرقابة، مما يعزز من حرية الإنتاج الإبداعي.
وعن فقدان الملحن محمد رحيم، عبّر الشاعري بحزن عميق عن صدمته بهذا الرحيل المفاجئ. وصف رحيم بأنه موسيقار استثنائي ترك بصمات لا تُنسى في عالم الموسيقى، مشيرًا إلى أن غيابه شكّل خسارة كبيرة وترك فراغًا مؤلمًا في الساحة الفنية