أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، أن اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان؛ هو حلقة من حلقات الإرهاب الذي يرتكبه الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال السفير أبو سعيد - في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /السبت/ - إن "العدوان الإسرائيلي على غزة أخذ أشكال متعددة ومن أخطرها هدم كل المستشفيات من أجل عدم حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية، وذلك يأتي ضمن مخطط ترحيل الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن "الاعتداء على مدير مستشفى كمال عدوان كأن إسرائيل تقول من خلاله أن هذا سيكون مصير كل المستشفيات والمرافق الصحية في غزة".
وأضاف أن "الكيان الإسرائيلي يضيف باعتدائه على المستشفيات خروقات صارخة للقانون الدولي وذلك وفقا للمادة 18 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تشير بوضوح إلى عدم التعرض للمستشفيات وكل المرافق الصحية وعدم قصفها خلال أوقات الحرب"، مشددا على أن كل الأجهزة التابعة للأمم المتحدة تقوم بتوثيق كل الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ولكن هناك مساعي أخرى من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية لوقف عدوانها على القطاع والسماح بإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد طالبت سابقا، بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، وعن كافة الكوادر الطبية المعتقلة في السجون الإسرائيلية، واصفة تلك الاعتقالات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في المجال الصحي.