رأى زيد تيم أمين سر حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يقيم وزنا للقانون الدولي ويمارس حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصا في القطاع الصحي.
وقال تيم - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - إن" المستشفيات في ظل العمليات العسكرية ، ووفقا للقانون الدولي لا تتوقف إلا بقرار سياسي ، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف وكأنه لا وجود للقانون الدولي ويقوم بارتكاب الجرائم التي يندى لها جبين البشرية". وأضاف "أن قوات الاحتلال دمرت القطاع الصحي في غزة وكان آخر جرائمها إحراق مباني في مستشفى كمال عدوان وتدمير المولدات الكهربائية بالكامل، وترفض في نفس الوقت دخول أي من المنظمات التي لها علاقة بالمساعدات الطبية وطواقم العمل الإنساني".
وشدد، على العالم ومجلس الأمن الدولي وكل الجهات ذات الصلة بضرورة إتخاذ قرار من أجل وقف إطلاق النار ووقف تلك الدموية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، حيث أن الاحتلال يمارس سياسة ممنهجة من أجل قتل الإنسان الفلسطيني من خلال فرض الحصار واستخدام كل أشكال الإرهاب من قصف وحرق وتنكيل وتجويع بمنع دخول المساعدات، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والبُنى الصحية وحرمان المواطنين من الحصول على الرعاية الصحية التي هم في أمس الحاجة إليها وتعريض حياتهم للخطر.
وطالب الولايات المتحدة الأمريكية باحترام القانون الدولي ووقف دعمها غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي والعمل على وقف جرائمه وحرب الإبادة التي يمارسها على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لتلك المجازر اليومية والتي أدت إلى وصول عدد الشهداء إلى أكثر من 45 ألفا و717 شهيدا وإصابة 108 آلاف فلسطيني بخلاف المفقودين الذين لا يزال عددهم غير محدد حتى هذه اللحظة ، كما أن هناك الملايين من أطنان الركام في قطاع غزة والتي تحتاج من 10 إلى 15 عاما حتى تتم إزالتها لتبدأ عملية إعادة الإعمار.