يتزامن اليوم الأحد الموافق 5 يناير مع ذكرى وفاة الفنانة سعاد نصر، صاحبة الحس الفني الكوميدي، وهي من أعظم فنانات جيلها، قدمت عدة أعمال في مقدمتها يوميات ونيس بجانب الفنان محمد صبحي.
ولدت سعاد نصر 26 ديسمبر 1953 بالقاهرة، وكانت تطمح وتسعى لتصبح صحفية ، إلا أنه قُدر لها بأن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرجت منه عام 1975.
تزوجت من الفنان أحمد عبد الوارث، وأنجبت منه طفلين هما طارق وفيروز، وأخفت عن عائلتها أنها انتقلت من قسم النقد إلى التمثيل.
مشوارها الفني
كان أول ظهور لها في مسرحية «عائلة ضبش» لصاحب الفضل الأول عليها حسب قولها في أحد المقابلات الصحفية، سمير العصفوري، وكان أول ظهورٍ مسجل لها في عام 1971 عندما شاركت أثناء دراستها في مسرحية «ياسين ولدي» التي كانت من إخراج مكتشفها للكوميديا كرم مطاوع، الذي وجد فيها فنانة كوميدية على عكس ما كانت تعتقد، أنها لا تصلح إلا للتراجيديا.
شاركت في بداية مشوارها في عدة أعمال، ومنها فيلم «شقة في وسط البلد»، ومسلسل «الشاطئ المهجور»، ومسرحية «انتهى الدرس يا غبي» عام 1975، فتنوعت أدوارها ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، وكانت لها بصمة في كل طريق.
ماذا قال محمد صبحي عن سعاد نصر؟
وقال الفنان محمد صبحى في إحدى لقاءاته "كان المفروض في مشهد في مسلسل "رحلة المليون" سعاد نصر المفروض لقيت فلوس اللى أنا محوشها واشتريت تليفزيون وكباب، والمخرج أحمد بدر الدين قالى اضربها بجد، فقلتله بس صور أنت كل حاجة لأن سعاد هتخرج بره الديكور فسلط كل الكاميرات عشان تاخد اللقطات بشكل طبيعى، وفعلا قمت بضربها ومسكتها بشعرها فلقيت شعرها طلع معايا ومكنتش أعرف أنها مركبة "بوستيجا" ودى من أسرار الفنانات، وبعد ذلك قامت بعضى عضة جامدة في كتفى".