تحل اليوم الأحد 5 يناير ذكرى وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، الذي ترك أثرا كبيرا في الوسط الفني، وصنعا اسما كبيرا من خلال عدد أعمال شارك بها كان أبرزهم مسلسل الضوء الشارد.
ولد ممدوح عبد العليم 10 نوفمبر 1956 بمركز أشمون، وحصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، وزجنه الإعلامية شافكي المنيري.
بدايته الفنية
اشترك في طفولته بمسلسل "الجنة العذراء" من بطولة كريمة مختار، بعد أن اختاره للدور المخرج نور الدمرداش، وأدى دور ابنها في قرية ريفية، ولفت أداءه انتباه الجمهور لموهبته رغم صغر عمره، ورغم ذلك لم ينجرف ممدوح عبد العليم وراء طريق التمثيل والفن، ولكنه استمر في تطوير موهبته بالاطلاع والمشاهدة.
وكانت انطلاقته الفعلية في عام 1980، عندما شارك في مسلسل "أصيلة"، وتوالت بعدها مشاركاته الفنية المميزة، التي كانت دوما معبرة عن أفكاره ومبادئه، فكان يختار أعماله بصدق وحرص شديد على أن تُشبهه وتأتي معبرة عن الجمهور، وقدم على مدى مشوار الفني أفلام مميزة، مثل"بطل من ورق"، الذي أدى فيه دور "رامي قشوع"، الذي ما زال الجمهور يتذكر كلمته "مبيعرفش يوقفها" حتى الآن.
ماذا قالت زوجته عنه؟
وروت زوجته الإعلامية شافكي المنيري "أنه لولا الفن لأصبح ممدوح عبد العليم سفيرًا أو دبلوماسيًا مرموقا، فكان اهتمامه بالشأن السياسي عالي، كما أنه كان قارئ نهم، وبالتوازي مع مساره العلمي استطاع أن يقدم أدوار بارعة ومؤثرة.