تتظاهر بعض الزوجات بالسعادة الكاذبة أمام شربك حياتهن، وأن كل شيء على ما يرام، لكن في حقيقة الأمر هن تعساء ويخافون من إظهار مشاعرهن الحقيقة، تجنبا للمواجهة أو المشاكل، دون أن يدركن أن التناقض العاطفي يؤثر بالسلب على حياتهن وصحتهن النفسية، وفيما يلي إليك اهم السلوكيات التي تدل على أن المرأة تتظاهر بالسعادة، وفقا لما نشر على موقع your tango
يحاولون إرضاء أزواجهم أكثر من اللازم:
الحرص الدائم على إرضاء شريكك على حساب نفسك، من الأساليب الخاطئة وله مردود سلبي على صحتك النفسية والعاطفية، لأنه في المقابل تضطرين لتجاهل احتياجاتك ورغباتك الخاصة، مما يسبب لك الشعور بالاستياء والإحباط، لذلك يمكنك التحدث مع شريكك والتعبير عن كل مشاعرك ومخاوفك بكل صراحة حتى تشعرين بالرضا.
يقومون بافتراضات:
أن وضع توقعات أو افتراضات ليس لها اساس من الصحة، تتسبب في سوء التفاهم بين الشريكين، فالحياة الزوجية السعيدة لا تبني على افتراضات، بل على حقائق، بدلا من فرض توقعات وهمية وبناء احلام عليها، حاولي أن تفكري فيما يقوله بالفعل شريكك، قبل أن تندفعي لإصلاح الأمور.
التجاهل:
أن التجاهل من أحد اهم أسباب الصراع الزوجي وبداية كل المشاكل، ويعمل حاجز قوي بين الأزواج، مما يجعل العلاقة تسود للأسوأ، فإذا كنتي تتجاهلي شريكك وتحاولي اشغال نفسك بالهاتف أو غيره تجنبا للمواجهة فهذا يؤثر على علاقتك بالسلب، لذلك يجب الاهتمام لزوجك، وتواصلي معه بكل صراحة عما تشعرين به.
لا يقولون ما يقصدون:
أن عدم التطابق في القول والفعل يؤثر على الصحة العقلية والنفسية، لأن ما نقوله وما نسمعه يؤثر على المسارات العصبية في أدمغتنا، وهذا يعني أن كل ما نراه ونفعله ونسمعه ونشعر به ونعرفه، لابد أن يكون صادقاً في عقولنا وأجسادنا وأرواحنا، لذلك لكي تكوني نفسك، يجب أن تتطابق أفكارك وكلماتك ومشاعرك وأفعالك، ولا تناقضي عواطفك لان التناقض قد يربكك ويربك من حولك.