وكالات

عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المغربية نجاة رشدى، نائبا للممثل الخاص للبعثة الأممية لتحقيق الاستقرار فى جمهورية إفريقيا الوسطى مينوسكا.

جاء ذلك فى بيان للأمم المتحدة، اليوم الخميس، حصلت الأناضول على نسخة منه.

وتخلف رشدى، التشيلى فابريزيو هوتشيلد، الذى تم تعيينه مساعدا للأمين العام للتنسيق الاستراتيجى بالمكتب التنفيذى للأمين العام فى يناير الماضى.

وقال البيان: إن نجاة رشدى ستعمل أيضا منسقا مقيما للأمم المتحدة، ومنسقا للشئون الإنسانية، وممثلا مقيما لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فى ذلك البلد.

ووصف بيان الأمم المتحدة نجاة رشدى، المولودة بالمغرب عام 1961، بكونها لديها "خبرة واسعة فى التنمية والشئون الإنسانية".

ورشدى حائزة على دكتوراه فى الرياضيات وهندسة الحاسوب من "المعهد الوطنى للإحصاء والاقتصاد التطبيقى" فى الرباط.

وتولت سابقا عدة مناصب فى الأمم المتحدة، منها: المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى الكاميرون منذ 2013، ونائب المدير المسئول عن سياسة الاتصالات والعمليات فى مكتب اتصال برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى جنيف، والمنسق الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لتقنيات المعلومات والاتصال للتنمية فى المنطقة العربية.

وقبل التحاقها ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، شغلت رشدى عدة مناصب رفيعة المستوى فى الحكومة المغربية، بينها: مدير عام التعاون الدولى والتنمية بوزارة البريد وتقنية المعلومات ومستشارا للوزير الأول رئيس الوزراء.

وأنشئت بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية إفريقيا الوسطى فى أبريل 2014 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140 والذى قضى بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار هناك، ويرأسها حاليا بارفيه أونيانجا.