تسببت موجة شتوية كبيرة من الثلوج والجليد والرياح وانخفاض درجات الحرارة في الولايات المتحدة في إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية اليوم الاثنين في العديد من الولايات.
وأدت الثلوج والجليد مع العواصف إلى زيادة مخاطر السفر من الولايات الوسطى والجنوبية وصولا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وغطت الثلوج والجليد الطرق الرئيسية في جميع أنحاء ولايات كانساس وغرب نبراسكا وأجزاء من إنديانا، وتم تنشيط الحرس الوطني بالولاية لمساعدة السائقين العالقين، ومن المتوقع تساقط الكثير من الثلوج إلى جانب رياح عاصفة تصل سرعتها إلى 72 كيلومترا في الساعة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرات من عاصفة شتوية من كانساس وميسوري وصولا إلى نيوجيرسي..قائلة : "بالنسبة لهذه المواقع قد يكون تساقط الثلوج هو الأثقل منذ عقد على الأقل".
وتدور الدوامة القطبية للهواء شديد البرودة حول القطب الشمالي عادة، ويعاني الناس في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا من بردها الشديد عندما تتحرك الدوامة جنوبا.
وتظهر الدراسات أن القطب الشمالي الذي يشهد ارتفاعا سريعا في درجات الحرارة مسؤول جزئيا عن زيادة وتيرة الدوامة القطبية.
وأفادت السلطات الأمريكية بأنه تم الإبلاغ عن مئات حوادث السيارات في ولايات فرجينيا وإنديانا وكانساس وكنتاكي بسبب العواصف والثلوج فيما أعلنت شرطة ولاية فرجينيا وقوع 135 حادثا على الأقل مع دخول العاصفة إلى الولاية.
ومن المتوقع أن تتحرك العاصفة إلى وادي أوهايو وتصل إلى ولايات وسط المحيط الأطلسي اليوم مع توقع صقيع شديد في أقصى الجنوب حتى فلوريدا.
كما تعطلت حركة السفر الجوي والسكك الحديدية، وتسببت العواصف في دمار كبير في السكك الحديدية وإلغاء أكثر من 20 رحلة يوم الأحد ونحو 40 رحلة مخطط لها اليوم ، وكذلك إلغاء ما يقرب من 200 رحلة جوية من وإلى مطار سانت لويس لامبرت الدولي.