قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن العالم بأكمله ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير خلال عام 2025، باعتباره أكبر صرح عملاق على مستوى العالم، يتسع لـ 100 ألف قطعة أثرية، ومساحته 117 فدانًا، كما يضم آثارًا مصرية خالصة ترجع لعصر الدولة الأولى والقديمة ثم الوسطى ثم اليوناني.
وأضاف الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن أنظار العالم اتجهت إلى المتحف المصري منذ افتتاحه وتشغيله تجريبيًا في 16 أكتوبر 2024، إذ أنها خطوة مهمة للغاية، مشيرا إلى أنه بمجرد إعلان دولة رئيس مجلس الوزراء عن افتتاح المتحف 2025 سيشهد إقبالا كبيرا.
وتابع: أتوقع افتتاحه مع احتفالات 30 يونيو لأنه احتفال عظيم يبرز إنجازات الدولة المصرية وتحديدا في قطاع الآثار على مدار 11 عاما.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يأتي على قمة الاستعدادات هذه الفترة مع تطوير المنطقة المحيطة بالكامل، فضلا عن قرب الانتهاء من عمل ممشى سياحي بطول 2 كيلو متر وعرض 500 متر، يربط بين المتحف المصري ومنطقة آثار الهرم، كما تحرص الدولة على توفير طرق ومحاور رئيسية وساحات انتظار وباركينج.
واستطرد: كما أنه أصبح هناك اعتماد على التحول الرقمي وإمكانية الحجز لزيارة المتحف عن طريق المواقع الإلكتروني والدفع الإلكتروني، لذا تعتبر خطوات مهمة لتعزيز مكانة السياحة في الفترات المقبلة.