الأربعاء 8 يناير 2025

عرب وعالم

فرنسا تحيي الذكرى العاشرة للهجوم الدامي على مجلة "شارلي إيبدو"

  • 7-1-2025 | 14:46

فرنسا

طباعة
  • دار الهلال

أحيت فرنسا اليوم /الثلاثاء/ الذكرى العاشرة للهجوم الدامي الذي استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة، والذي خلف 12 قتيلا؛ بينهم ثمانية أفراد من "طاقم التحرير".

وقامت رئيسة بلدية باريس "آن هيدالجو" ومسئولو الصحيفة، بتكريم ضحايا "هجمات يناير 2015"، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من الوزراء والمسئولين، خلال مراسم تأبين أُقيمت أمام المقر السابق للمجلة، حيث وقع الهجوم قبل عشر سنوات.

وإجمالا، قُتل 17 شخصا في الهجوم على المجلة في 7 يناير 2015، وفي هجمات أخرى مرتبطة به استهدفت ضابط شرطة ومتجرا للأطعمة خلال الأيام التالية. 

وأسفر الهجوم على "شارلي إيبدو" وحده عن مقتل 12 شخصا، حيث اقتحم شقيقان مقر المجلة، وكانا مسلحان وأطلقا النار على موظف الصيانة لتسقط أول ضحية. ثم توجه الأخوان "كواشي" إلى مكاتب المجلة، وفي أقل من دقيقتين؛ تمكنا من قتل ثمانية صحفيين، واستمرا بإطلاق النار في الشارع، وقتلا الشرطي "أحمد مرابط" قبل أن يتمكنا من الفرار. ولم تعثر قوات الأمن عليهم إلا بعد يومين من المطاردة، في مطبعة على بعد 45 كيلومترا من باريس؛ حيث قتلا نتيجة اشتباكات مع فريق تابع لقوات النخبة في الدرك الفرنسي.

وفي اليوم التالي للهجوم، قُتلت شرطية في "مونروج" جنوبي باريس في هجوم آخر، ثم قُتل أربعة أشخاص في 9 يناير؛ في هجوم ثالث استهدف متجرا للأطعمة في منطقة "بورت دو فانسين" شرقي باريس. 

وهزت هذه الاعتداءات البلاد، وانتشر شعار "أنا شارلي" تضامنا مع ضحايا المجلة. 

واليوم، تُحيي مجلة "شارلي إيبدو" هذه الذكرى الأليمة، وبعد أن انطلقت مراسم التأبين أمام المقر السابق للمجلة، وتم وضع أكاليل من الزهور، وانتقل - بعد ذلك - الحاضرون، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي، إلى مكان آخر "بولفار ريشار لونوار" حيث قتل الأخوان "كواشي" الشرطي "أحمد مرابط"، الذي كان مكلفا بحماية مقر "شارلي إيبدو"، وانتهت بتكريم ضحايا متجر الأطعمة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة