اتسع حجم العجز التجاري الأمريكي في نوفمبر الماضي مما يعكس أكبر قفزة في الواردات منذ مارس 2022.
وأبرمت الشركات صفقات وشحنات سريعة قبل إضراب محتمل لعمال الرصيف وتحسبا للتعريفات المحتملة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء نمو الفجوة في تجارة السلع والخدمات بنسبة 6.2% عن الشهر السابق إلى 78.2 مليار دولار.
وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 3.4% عن الشهر السابق إلى 351.6 مليار دولار وارتفعت الصادرات 2.7% بينما لا يتم تعديل الأرقام للتضخم.
وكانت القفزة في الواردات واسعة النطاق، بما في ذلك الزيادات في السلع الاستهلاكية والمعدات الرأسمالية والسيارات، مما يعكس على الأرجح تفضيل الشركات الأمريكية لتأمين الشحنات قبل التعريفات المحتملة.
وعلاوة على ذلك، يأمل الكثيرون في التخفيف من الاضطرابات الناجمة عن إضراب محتمل من قبل عمال الرصيف مع موعد نهائي في منتصف يناير الجاري للتوصل إلى اتفاق.
وتأتي هذه الأرقام في أعقاب انخفاض الطلب على السلع الأجنبية في أكتوبر الماضي بعد أن ضاعفت الشركات جهودها لضمان تزويدها بالمخزون الجيد قبل موسم التسوق في العطلات.
ولا يزال المصنعون الأمريكيون، وكذلك مقدمو الخدمات، يواجهون تحديات بسبب ضعف الاقتصادات الخارجية والدولار القوي الذي يخاطر بالحفاظ على الفجوة التجارية واسعة هذا العام.
وعلى أساس معدل حسب التضخم، اتسع العجز التجاري للبضائع إلى 96.5 مليار دولار في نوفمبر الماضي .