أكد الشيخ محمد أبو بكر رفضه التصالح مع الفنانة ميار الببلاوي، مشيرًا إلى أنه لم يكن على علم بأي محاولات سابقة للصلح، وذلك خلال جلسة محكمة جنح مستأنف الاقتصادية المنعقدة للنظر في الاستئناف المقدم من الشيخ محمد أبو بكر على حكم حبسه شهرين.
وأوضح الشيخ محمد أبو بكر، في تصريحات لبوابة «دار الهلال»، أن القاضي عرض الصلح على وكلاء الطرفين في بداية الجلسة، مستكملًا: "قلت له أرفض التصالح، وسامحني يا سيادة القاضي، هذا قراري".
وأضاف الشيخ أن محاولات الصلح لم تُعرض عليه بشكل مباشر، لافتًا إلى أنه علم بالأمر من خلال مقاطع فيديو وبعض المحادثات التي تلقاها من أصدقائه.
وأوضح قائلاً: "حينما يريد أحد التصالح، يرفع سماعة الهاتف مباشرة، ولم أعلم نية التصالح إلا من خلال هذه الرسائل".
كما أعرب الشيخ عن امتنانه للقاضي وهيئة المحكمة للحفاظ على مكانته وهيبته منذ بداية القضية، مشيرًا إلى أن قرار رفض الصلح يأتي احترامًا لكرامته ولإجراءات المحكمة.
واستكمل: "عندما يحكم القاضي بالبراءة، سأخرج وأعتذر علنًا للأستاذة ميار، لكن لن أقبل التصالح شكلاً".
واختتم الشيخ حديثه بتأكيد أن القضية تمثل بالنسبة له مظلمة شخصية وشعورًا بالاستهداف، مشيرًا إلى أن الأحداث المحيطة بها أثرت على الرأي العام.
يُذكر أن المحكمة الاقتصادية قضت سابقًا بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين، وإلزام الفنانة ميار الببلاوي بدفع غرامة قدرها 20 ألف جنيه.