شيعت جنازة الإعلامية ليلى رستم منذ قليل، وذلك من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، والتى رحلت عن عالمنا، وذلك بعد مسيرة من العطاء والعمل الاعلامى المتميز.
وحرصت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الكبير أحمد المسلمانى، على نعي الإعلامية القديرة ليلى رستم، والتى رحلت عن عالمنا بعد أن حققت نجاحاً كبيراً فى مجالها الإعلامي.
كما حرصت الهيئة الوطنية للإعلام على تقدمها بخالص العزاء والمواساة لأسرة الإعلامية الراحلة ولأسرة العمل الإعلامي داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وحققت الراحلة ليلى رستم نجاحًا كبيرًا على الصعيدين الإذاعي والتليفزيوني، حيث عملت فى الإذاعة كمذيعة ربط بالبرنامج الأوروبي.
وخلال عملها في التليفزيون، حيث انتقلت في عام 1960م، إلى التليفزيون المصرى "ماسبيرو" حيث عملت "قارئة للنشرة الفرنسية" وعملت مع كبار الإعلاميين وقتها منهم سلوى حجازى وأمانى ناشد وتماضر توفيق.