يسعى خط السكة الحديدية بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان إلى تعزيز النمو التجاري والاقتصادي بين الدول الثلاث ، في الوقت الذي يواجه المشروع شكوكًا تحيط بالتمويل والجداول الزمنية للبناء والربحية.
وقالت منصة " أويل برايس " الدولية - إنه سوف يعتمد نجاح السكك الحديدية على قدرتها على التنافس مع طرق التجارة القائمة وتقديم فوائد ملموسة للدول المعنية.
واضافت المنصة ، أنه بعد بحث طويل لتدبير التمويل، وقع مسؤولون من الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان على اتفاقية استثمار لبناء خط سكك حديدية من شأنه أن يقلل التكاليف ويختصر زمن العبور لحركة الشحن بالسكك الحديدية المتجهة غربا.
ومن المقررأن يستغرق المشروع سنوات قبل أن يسير أول قطار شحن على المسار الجديد، ولا تزال إمكانية ربح هذا المسار غير مؤكدة.
وقال الرئيس القيرغيزي صدر جباروف، إن المشروع بمثابة حافز للنمو الاقتصادي في مجموعة متنوعة من المجالات.
ونقلت المنصة عن وكالة ترند للأنباء تأكيدها أن هذا المسار سيوفر فرصا جديدة للمنطقة بأكملها ، ويعزز الاقتصاد ويحسن حياة الملايين من الناس حيث سيتم إعطاء اهتمام خاص لفتح المؤسسات الصناعية وخلق فرص عمل جديدة وزيادة دخل السكان.