السبت 11 يناير 2025

عرب وعالم

ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46 ألفًا و537 شهيدًا و109 آلاف و571 مصابًا

  • 11-1-2025 | 13:46

ضحايا العدوان الإسرائيلي

طباعة
  • سارة أشرف

أعلنت وزار الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 46 ألفا و537 شهيدا و109 آلاف و571 مصابا، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم السبت.

وأفادت الصحة الفلسطينية، باستشهاد 32 فلسطينيًا وإصابة 193 آخرين جراء ارتكاب الاحتلال 5 مجازر في قطاع غزة خلال الساعات الـ 48 الماضية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتقاء 11 شهيدًا جراء هجمات الاحتلال على محافظتي غزة والشمال منذ الأمس.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إن إطلاق صفارات الإنذار في مناطق غلاف غزة كانت نتيجة تشخيص خاطئ.

ونقلت القناة عن  إعلام فلسطيني، قوله إن  مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، خاصة محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة