قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شعر بأنه ضحية مؤامرة خفية من البيروقراطية الأمريكية، والتي يصفها البعض بـ «الدولة العميقة»، هذه البيروقراطية كانت وراء خسارته في الانتخابات أمام جو بايدن في المرة الأولى.
أوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤامرة ضد ترامب لم تتوقف عند خسارته الانتخابات، بل استمرت بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث تم توجيه 40 اتهامًا جنائيًا ضده، كما حاولوا إقالته مرتين أثناء فترة رئاسته وفشلوا في ذلك.
وأشار إلى أنه بعد محاولات متواصلة من بعض القوى في النظام الأمريكي للقضاء عليه، تحدى ترامب الجميع وأصر على العودة إلى الساحة السياسية، فاجأ الجميع بحصوله على أصوات حاسمة مكنته من العودة إلى الرئاسة الأمريكية، كما حصل حزبه الجمهوري على أغلبية في مجلس الشيوخ، مما يعزز موقفه في السلطة التنفيذية والتشريعية.
طرح حمودة سؤالًا مهمًا حول ما إذا كان ترامب سيستخدم منصبه للانتقام ممن تآمروا عليه أم لا، مضيفًا أيضًا تساؤلات أخرى حول موقف جماعات المصالح والدولة العميقة، وهل ستترك ترامب ينفذ قراراته بدون مقاومة، في ظل الانقسامات السياسية الحادة التي تشهدها الولايات المتحدة.