كشفت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الثلاثاء، عن تضاعف عدد النازحين داخليا في "هاييتي" بسبب أعمال العنف ثلاث مرات خلال العام الماضي؛ ليتجاوز في الوقت الحالي؛ مليون شخص.
وقالت المنظمة إن عنف العصابات المستمر في العاصمة بورت أو برنس؛ أدى إلى مضاعفة أعداد النازحين هناك وانهيار نظام الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات بالإضافة إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الدولة التي تعد واحدة من أفقر دول العالم.
وأضافت المنظمة - التي تتخذ من جنيف مقرا لها - أن مليونا و41 ألف شخص يعانون في هاييتي، وسط أزمة إنسانية متصاعدة، مشيرة إلى أن الأطفال يمثلون أكثر من نصف النازحين.
بدوره، قال المتحدث باسم المنظمة كينيدي أوكوث، إن العودة القسرية لنحو 200 ألف شخص - معظمهم من جمهورية الدومينيكان المجاورة - إلى هاييتي على مدار العام الماضي أدت إلى تفاقم الأزمة، مضيفا أن مواقع النزوح في العاصمة بورت أو برنس ارتفعت من 73 إلى 108 خلال العام الماضي.