قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس السيسي، يعكس الدور المصري الكبير في العمل على إنضاج صفقة التوصل لصفقة وقف إطلاق النار في غزة وتذليل القضايا العالقة وتحقيق رؤية توافقية وهو ما كان محل تقدير من الرئيس الأمريكي والأطراف الدولية لمصر.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر لها خبرة في التفاوض وخبرة سياسية في إدارة هذا الملف على مدار سنوات عديدة مما يعكس قدرة الدولة المصرية الحقيقية ورؤيتها فيما يتعلق بوقف نزيف الدم الفلسطيني، فربما هذه المرة على خلاف المرات السابقة التي تعثرت فيها المفاوضات فمن المنتظر إتمام الصفقة الحالية مع وجود مستجدات ومتغيرات منها دخول الطرف الأمريكي في الصفقة مما جعل خيارات نتنياهو محدودة للمراوغة معه.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على 95% من الصفقة التي يحكمها 3 مراحل على مدار 42 يوما ويتم في المرحلة الأولى تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين ثم تقوم قوات الاحتلال بالانسحاب التدريجي من المناطق السكنية.
وتابع: المرحلة الثانية تشمل الاتفاق على الانسحاب الكامل من قطاع غزة والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال وإدخال المساعدات الإنسانية وثالثا الانسحاب الكامل من قطاع غزة.