أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك، أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا في تطوير البنية الأساسية والتحول للأخضر بمدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ، اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي في مصر إريك شوفالييه، يرافقه القنصل الفخري الفرنسي بشرم الشيخ جيهان خاطي، والوفد المرافق له، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بتعزيز أطر التعاون السياحي بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، منها بحث مقترح إنشاء مركز ثقافي فرنسي للحضارة الإنسانية والإشعاع الثقافي بمدينة شرم الشيخ .
وأشار المحافظ إلى أنه جار إنشاء مجمع أديان يحتوي كنيسة كاثوليكية ومسجدًا بشرم الشيخ في مجال المعمار الأخضر أيضا، وذلك في ظل توجيهات القيادة السياسية، بالإضافة إلي أنه تم التصديق على استراتيجية التنمية المستدامة بجنوب سيناء،
والتي من ضمنها إشراك الشباب والبدو باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية.
وأشاد المحافظ بالعلاقات المصرية الفرنسية، والثقافات والحضارات المتقاربة بين البلدين.
ودعا المحافظ، السفير الفرنسي، لحضور ختام مهرجان الهجن والتراث غدًا /الخميس/، بمضمار الهجن بشرم الشيخ، وتفقد معرض المنتجات البدوية المقام ضمن فعاليات المهرجان.
من جانبه، أشار السفير إلى أن مدينة شرم الشيخ، تعتبر ثالث المدن على مستوى مصر، في مجال تواجد المدارس التابعة مباشرة للسفارة الفرنسية بعد القاهرة والإسكندرية، وذلك لأهميتها السياحية العالمية البالغة.
أعرب سفير فرنسا عن سعادته بدعوة المحافظ لحضور مهرجان الهجن، وذلك بعد زيارة دير سانت كاترين، وصعود جبل موسى، ضمن زيارتهم للمقاصد السياحية المتعددة والمتنوعة بالمحافظة.
أهدى المحافظ، في ختام اللقاء، درع المحافظة للسفير وبعض الهدايا التذكارية لزوجته والوفد المرافق تعبيرا عن روح التعاون والود بين الطرفين.