في أحد أحياء مصر الجديدة، كان أحمد يعيش مع زوجته حياة كانت في البداية مليئة بالأمل، ولكن مع مرور الوقت، تحولت تلك الحياة إلى ساحة نزاع مرير.
"كنت أعتقد أنني أعيش في بيت يملؤه الحب، لكن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة صدمة"، هكذا بدأ أحمد حديثه عن حياته الزوجية التي انتهت إلى محكمة الأسرة.
عندما تزوج أحمد، كان يحلم بمستقبل مشترك مع زوجته وأطفاله، إلا أن الخلافات بدأت في التزايد بعد فترة قصيرة.
وقال أحمد: "كانت طلباتها تتزايد بشكل مستمر، وأحيانًا دون أي مبرر. ورغم أنني كنت ألتزم بدفع نفقات شهرية كبيرة تجاوزت الـ 16 ألف جنيه، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا".
وأضاف أنه ومع تزايد الضغط من جانب زوجته، بدأت الأمور تأخذ منحى أكثر تطرفًا. "كلما كنت أواجه صعوبة في تلبية طلباتها، كانت تبدأ في إثارة المشكلات، لكنها لم تكتفِ بذلك، بل أصبح تدخل عائلتها جزءًا أساسيًا من كل خلاف".
في يوم من الأيام، وفي مشهد لم يكن يتوقعه، وجد أحمد نفسه محاصرًا في منزله وسط عائلتها، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح. "لم أكن أصدق ما يحدث. تركوني غارقًا في دمائي، وإذا لم يتدخل الجيران ويستدعون الإسعاف، لما كنت هنا اليوم لأروي قصتي."
لم يكن ما حدث هو النهاية، بل بداية فصل آخر من معاناته. "بعد الحادث، استولت عائلتها على المنقولات والمصوغات. وفيما كنت أحاول التقاط أنفاسي، فوجئت بقضية تبديد أموال، لم أكن على دراية بها ورفعت ضدى دعوى فراش ومتعه كانت هناك دائمًا اتهامات، حتى في الأمور التي لم أكن قد ارتكبتها." لكنها كانت تحاول أن تسجني بأى وسيله .
واستكمل: "كنت دائمًا أضع مصلحة أطفالي فوق كل شيء، ولكنهم أصبحوا بعيدين عني بسبب هذا الصراع المستمر".
واختتم: "كل ما أريده هو العيش بسلام، وألا أعيش دائمًا في خوف من الاتهامات التي لا أساس لها."