نجحت شابة نرويجية في الواحدة والعشرين من عمرها في تسجيل أسمها في التاريخ، بعدما أصبحت أصغر شخص يتزلج بمفرده إلى القطب الجنوبي دون دعم، مما يمثل علامة فارقة مهمة في رحلة الإنسان لاستكشاف المنطقة القطبية.
وبحسب تقارير عالمية، فقد أكملت المستكشفة كارين كيليسو مساء يوم 13 يناير الجاري، رحلة طولها 1 كيلومترًا في 1.130 يومًا، لتكون بذلك قد حققت إنجازًا 54 عاما من أن أصبح زميلها المستكشف رولد أموندسن أول شخص يصل إلى القطب الجنوبي .
مع طول "متواضع" يبلغ 1 متر و52 مترا ووزن 48 كيلوغراما، كان علىى كارين أن تواجه تحديات قاسية طوال الرحلة، حيث قامت بمفردها بسحب مزلجة تزن 100 كجم – ضعف وزن جسمها – عبر منطقة ذات درجات حرارة منخفضة تصل إلى -25 درجة مئوية.
وتسبب الربو الناجم عن البرد في تباطؤ كيليسو في المراحل النهائية، ولكن على الرغم من الصعوبات الجسدية، أكملت كيليسو الرحلة دون مساعدة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجله المستكشف الفرنسي بيير هيدان - الذي وصل إلى القطب الجنوبي بمفرده عن عمر يناهز 26 عاما في أوائل العام الماضي.
وفي حديثها عن رحلتها الصعبة، قالت كيليسو إنها شعرت بالفخر بما حققته، ووصفتها بأنها تجربة رائعة وغريبة إلى حد ما.