يعد تأخر النمو أحد التحديات التي تواجه العديد من الأطفال، ولا تدركه بعض الأمهات، حيث يؤثر على قدرتهم وطاقاتهم، ويظهر في مجالات مختلفة مثل الحركة، اللغة، التفاعلات الاجتماعية، والمهارات المعرفية، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك الأنواع كي تنتبه لها الأم، وفقًا لما نشر على موقع "mom junction".
- تأخر النمو الإدراكي، ويؤثر هذا النوع على قدرة الطفل على التفكير، التعلم، وحل المشكلات، حيث يواجه الصغير صعوبة في التركيز، الذاكرة، والفهم.
-تأخر النمو الحركي، ويتجلى هذا النوع في صعوبة الطفل في التحكم في حركاته الدقيقة والكبيرة، وقد يواجه تأخراً في الزحف، الجلوس، والمشي، وقد يعاني من ضعف في العضلات وتنسيق الحركات، وتشمل تلك المهارات الدقيقة حركات صغيرة مثل مسك لعبة أو استخدام قلم تلوين، أو حركات أكبر، مثل القفز، أو تسلق السلالم، أو رمي الكرة.
-تأخر النمو الاجتماعي والعاطفي، ويؤثر هذا النوع على قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين، فهم المشاعر، وبناء العلاقات، حيث يعاني الصغير من صعوبة في التواصل، الانسجام مع الآخرين، والسيطرة على مشاعره.
- تأخر النمو اللغوي، ويظهر في صورة صعوبة الطفل في فهم الكلام والتعبير عن نفسه لفظياً، وتأخر في النطق، بناء الجمل، وفهم المعاني، ما يتطلب التواصل أكثر مع الطفل من خلال التحدث والغناء وتشجيع التكرار وقراءة القصص يومياً للطفل، وتعزيز الكلام واللغة طوال اليوم.
- تأخر النمو التكيفي، ويؤثر هذا النوع على قدرة الطفل على التعامل مع الحياة اليومية بشكل مستقل، حيث يواجه صعوبة في المهارات الحياتية الأساسية مثل الأكل، الاستحمام، واللباس.
أهم الأسباب التي تؤدي لتأخر نمو الطفل:
- عوامل وراثية، مثل متلازمة داون، التوحد، واضطرابات جينية أخرى.
- مضاعفات الولادة مثل نقص الأكسجين، الولادة المبكرة، أو الإصابة بالرأس.
-الحالات الصحية مثل الصرع، التهابات الدماغ، والمشاكل الهرمونية.
-العوامل البيئية مثل سوء التغذية، التعرض للمواد السامة، والحرمان الحسي، والاكتئاب والضغط النفسي.