الخميس 16 يناير 2025

ثقافة

الأعلى للثقافة يناقش وعي الشباب بالجرائم الإلكترونية ومخاطرها

  • 16-1-2025 | 16:03

جانب من الندوة

طباعة

أقامت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، مائدة مستديرة بعنوان "وعي الشباب بالجرائم الإلكترونية.. المخاطر وآليات الحماية"، أدارت المائدة الدكتورة عبير حلمي رئيس مجلس إدارة شركة هارموني توب إيجيبت للإنتاج الفني وعضو لجنة الشباب.
وشارك فيها: الدكتور أحمد الشريف رئيس مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، عضو هيئة مكتب الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد عبد العليم قاسم، مخرج وكاتب ومؤسس مبادرة ستاند باي، والدكتور أمل شمس، أستاذ علم اجتماع التنمية بكليه التربية جامعة عين شمس وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع، والمهندس زياد عبدالتواب، مساعد أمين مجلس الوزراء للتحول الرقمي وعضو لجنة الثقافة الرقمية، والدكتورة سلوى زكري يوسف عضو لجنة الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، والصحفي طارق عبد الصمد مقلد مدير عام جريدة شعب مصر، الدكتور عبدالله المغازي معاون رئيس مجلس الوزراء السابق، وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والدكتور محمد حجازي استشاري قانوني متخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعضو لجنة الثقافة الرقمية، والمستشار محمد عبد الفتاح محمد، المحاضر بمركز الدراسات القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق جامعة عين شمس، والمهندس محمد عزام، استشاري الابتكار والتحول الرقمي عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، ومحمد نجيب عضو مجلس النقابة العامة لمحامي مصر السابق، والدكتور وليد رشاد زكي أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية.
وتحدث الدكتور أحمد الشريف، عن محاولة سرقة العقول والهوية والثقافة عن طريق الجرائم الإلكترونية، وأكد أن الوعي يبدأ من الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع، وقال إن دور الخبراء والمتخصصين توعية الشباب وإتاحة الفرص الحقيقية لهم ليروا الحقائق ويكونوا شركاء معنا في كل شيء، وأضاف أن كل مؤسسات الدولة يجب أن تتكاتف أمام هذه الهجمات الشرسة من الجرائم الإلكترونية.
وتحدث عن مبادرة سفراء الوعي وقال إن كل شاب في المبادرة هو سفير ناقل للوعي في كل المجالات، وخاصة الجانب التكنولوجي، والهدف هو الوصول إلى كل المحافظات والمراكز والقرى.
وعن سلبيات التقدم التكنولوجي والاستخدام السيئ له، تحدث الدكتور أحمد عبد العليم قاسم، وأشار إلى مبادرته ستاند باي، وقال إنها مبادرة شبابية تطوعية تم تأسيسها عام 2017، وتضم مجموعة من الطلبة وخريجي كليات الإعلام والسينما لتوعية الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتحدث الدكتور أمل شمس، عن الفلسفة كرؤية كلية، وتناولت مخاطر استخدام التكنولوجيا على الأطفال والشباب مثل تعرضهم لضعف النظر وتشوهات في العمود الفقري بسبب كثرة استخدام الموبايل والكمبيوتر، والعنف الرقمي الذي يتم نقله للعالم الواقعي عن طريق الألعاب الإلكترونية، كما تحدث عن الجريمة الرقمية والاحتيال واختطاف العملات المشفرة، وأكد ضرورة تغليظ العقوبة كآلية من آليات مواجهة الجرائم الإلكترونية.
وقال المهندس زياد عبد التواب إن الجرائم الإلكترونية متنوعة مثل سرقة البيانات تغيير الملفات والابتزاز، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية ليس فيها اهتمام مثلنا بوسائل التواصل الاجتماعي، فمثلًا كل شخص تجد لديه على فيسبوك ٢٠٠ صديق، بينما نحن نفتخر بمن لديه آلاف الأصدقاء على فيسبوك.
وأكد أن الجرائم الإلكترونية في مصر أعدادها كبيرة جدًّا، لكن هناك من يقوم بالإبلاغ وهناك من لا يقوم بتقديم بلاغ لأسباب اجتماعية. وقال إن التهكم على الذات المنتشر على السوشيال ميديا، والذي يراه الناس مضحكًا يومًا بعد يوم ودون أن نشعر ينشر الإحباط والسلبية، وأكد في نهاية كلمته ضرورة نشر الوعي بمخاطر الإنترنت.
وتحدث طارق عبد الصمد مقلد، عن أهمية دور الصحافة والإعلام في مكافحة الجرائم الإلكترونية، وأكد على ضرورة عمل حملات توعية بالمدارس بالشراكة مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، كما طالب مجلس النواب معاملة الجرائم الإلكترونية في العقوبات بنفس معاملة جرائم السرقة. 
وأشار الدكتور عبدالله المغازي، أنه لا بد من زيادة التوعية بالجرائم الإلكترونية، فنحن مثلًا نجد خوف الطفل من والديه أكثر من خوفه من الشخص الذى يبتزه، وتحدث عن الاستخدام السيئ لوسائل التواصل، وأكد أن هناك فرقًا بسيطًا بين حرية الرأي و بين الوقوع في الجريمة، لذا هناك ضرورة للتوعية إلى أن التعبير عن الرأي شيء والوقوع في جرائم تصل إلى حد الإرهاب شيء آخر. 
وأكد أن التنمر على أنفسنا أو على مشاهير يعد أيضًا ضمن جرائم الإنترنت، وقال إن الجرائم ليست فقط محلية، لذا تحتاج إلى قوانين دولية، وأشار إلى أن جرائم الإنترنت تمتد إلى جرائم النفس والمال وحرمة الحياة الخاصة.
وأكد الدكتور وليد رشاد زكي، على أهمية آليات الحماية من جرائم الإنترنت، وأولها هي الحماية الشخصية، فمثلًا نجد أحيانًا منشورات على السوشيال ميديا تتحدث عن أمور غريبة من التكرار أصبحنا نألفها، لذا يجب أن ننتبه عند استخدام وسائل التواصل لأن الأساس في الوعي هو الحماية الشخصية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة