لوّح إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو.
وجاء قرار بن غفير اعتراضًا على صفقة وقف إطلاق النار التي تم الإعلان عنها يوم أمس خلال بيان مشترك من الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن الصفقة تتضمن نهاية الحرب على الرغم من أن حماس لم تهزم بعد، ويجب وقف تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع: «إذا أقرت الحكومة صفقة التبادل مع حماس، سنستقيل منها، معتبرًا أن صفقة غزة خطيرة على إسرائيل».
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، حيز التنفيذ الأحد المقبل، ويعد تطورًا مهمًا في الصراع بين إسرائيل وحماس.
ويشمل الاتفاق إطارًا من ثلاث مراحل لتحقيق "الهدوء المستدام"، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكانت الخسائر المدنية كارثية، حيث تعرض حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة للنزوح.
ودُمرت البنية التحتية في القطاع بشكل كبير، مما ترك مئات الآلاف يعيشون في ظروف قاسية داخل مراكز إيواء مؤقتة.