يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار ، الذي ولد في مثل هذا اليوم وترك بصمة فنية واضحة في عالم السينما.
ولد صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار فى مدينة المحلة الكبرى لأبوين من القاهرة وتحديدًا من حى العباسية، فوالده الأميرالاى (عميد) أحمد بك مراد ذوالفقار كان من كبار رجال وزارة الداخلية.
ووالدته نبيلة هانم ذو الفقار كانت ربة بيت.
هو ممثل ومنتج سينمائى مصرى كبير ويعد من أشهر فناني مصربدأ حياته العملية ضابط بوليس واتجه بعدها للسينما .
وعمل كمنتجًا سينمائيًا وممثلًا سينمائيًا ومسرحيًا . له 10 أفلام كممثل و5 أفلام كمنتج فى أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.
ويعد صلاح ذو الفقار أحد أبطال معركة الإسماعيلية التي وقعت في 25 يناير عام 1952، وأظهرت بسالة وشجاعة رجال الشرطة ضد المحتل البريطاني، وأصبح هذا اليوم فيما بعد عيدا للشرطة
بدأ مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه "عيون سهرانة" مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم "رد قلبى" فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم "الرجل الثانى" عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها "الناصر صلاح الدين".
وقدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها "عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان"، وحقق خلالها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها "صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر"، كذلك دوره فى مسرحية "رصاصة فى القلب" عام 1964.
تزوج صلاح ذوالفقار، 4 مرات، كانت الزيجة الأولى له من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وزوجة صلاح ذوالفقار الثانية كانت من الوسط الفني، وهي الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معًا قصة غرام وزواج دامت 18 شهرًا، ولكنها انتهت بالطلاق ولم ينجب منها.
والزوجة الثالثة لـه، كانت من الفنانة شادية، حيث تزوجا عام ثم تزوج من زوجته الأخيرة بهيجة واستمر زواجه منها حتى وفاته.
توفي صلاح ذوالفقار خلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي الذي أصيب فيه بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذوالفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذوالفقار، الذي رحل، تاركا وراءه إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.