تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة الكاتب الروائي والصحفي والسيناريست الكبير صبري موسى، الذي وُلد في محافظة دمياط عام 1932، وبدأ مسيرته المهنية كمدرس للرسم لمدة عام واحد قبل أن ينتقل إلى الصحافة.
عمل في جريدة "الجمهورية" ثم ككاتب متفرغ في مؤسسة "روز اليوسف"، وأصبح عضوًا في مجلس إدارتها، كما كان عضوًا في اتحاد الكتاب العرب ومقررًا للجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة.
من أعماله الأدبية نذكر رواية "حادث نصف المتر"، "فساد الأمكنة"، و"السيد من حقل السبانخ"، أما في القصص القصيرة، فقد أبدع في "القميص"، "وجهاً لظهر"، "حكايات صبري موسى"، و"مشروع قتل جارة"، وفي أدب الرحلات، كتب "في البحيرات"، "في الصحراء"، و"رحلتان في باريس واليونان".
كما كتب سيناريوهات لأفلام مهمة في تاريخ السينما المصرية مثل "البوسطجي"، "الشيماء"، "قنديل أم هاشم"، "قاهر الظلام"، "رغبات ممنوعة"، و"أين تخبئون الشمس".
حصل صبري موسى على العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1975، جائزة "بيجاسوس" من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، جائزة الدولة للتفوق عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية عام 2003.
توفى صبري موسى في 18 يناير 2018 عن عمر يناهز 86 عامًا، تاركًا إرثًا أدبيًا وفنيًا غزيرًا أسهم في إثراء الثقافة المصرية.