قالت حركة حماس، إن بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل اليوم السبت.
وأضافت حماس، أنه حان الوقت للبدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار وبناء قطاع غزة.
وأفادت حركة حماس، بإن ما يقوم به الاحتلال من نشر لقائمة الأسرى المتفق عليهم للمرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو إجراء يخصه.
وأضافت الحركة أن آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم وهي عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت أنه سيتم نشر قوائم المحتجزين قبل كل يوم عملية التبادل وضمن آلية متفق عليها في بنود وقف إطلاق النار.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية ، توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير الجاري.
وأكدت الدول الثلاث، في بيان مساء الأربعاء الماضي، أن "الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان يتضمن ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج".
وأوضح البيان أن "المرحلة الأولى تتضمن تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب".
وأشار البيان إلى أنه في هذا الإطار، أكدت "جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث".