رويترز
أكدت السلطات الصحية الصينية، اليوم الجمعة، أن معدلات الإصابة البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور، انخفضت منذ اتخاذها لإجراءات الطوارئ، حيث تم تسجيل 22 حالة إصابة توفى منها أربعة، فى أنحاء البلاد خلال أسبوع.
وذكرت اللجنة الوطنية الصينية للصحة - فى بيان رسمى لها - أنه تم إغلاق أسواق الدواجن الحية، وتعليق نقلها من منطقة إلى أخرى فى الأماكن التى سجلت بها إصابات، وذلك لمنع انتشار الوباء، مشيرة إلى أنها تنسق أعمال الوقاية والمكافحة مع السلطات الأخرى المعنية فى المناطق التسعة التى تم تسجيل حالات عدوى فيها.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الصينية عن خبراء مكافحة الأمراض والوقاية منها، تأكيداتهم بأن الفيروس لا ينتقل من شخص إلى أخر، وأنه ينتقل إلى الإنسان من الدواجن الحية أو النافقة.
وكان مجلس الدولة الصينى “مجلس الوزراء” حث منذ أسبوع على مواصلة الجهود للوقاية من والسيطرة على فيروس إنفلونزا الطيور، الذى وصفت معدلات تفشيه فى موسم الشتاء الحالى من قبل مسئولى المركز الصينى لمُكافحة الأمراض والوقاية منها بأنها الأسوأ منذ أول مرة ظهر فيها فى البلاد عام 2013.
وكانت الصين كشفت مؤخرا عن ظهور أول طفرة جينية فى الفيروس، حيث يتوقع المتخصصون أن يؤدى هذا التغيير إلى نفوق المزيد من الدواجن، مؤكدين أنه لا يمثل خطورة أكبر على البشر.
ووفقًا لبيانات رسمية صينية، فإنه ومنذ مطلع شهر يناير الماضى، وحتى يوم 23 فبراير، تم الإبلاغ عن 269 على الأقل من الإصابات البشرية بالفيروس فى أنحاء البلاد مع وفاة 87 حالة، وسجلت معظم حالات الإصابة والوفاة فى مناطق حول دلتا نهر اليانغتسى ونهر اللؤلؤ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أول حالة عدوى بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور ظهرت فى الصين بمطلع 2013، ومنذ ذلك الوقت وقتها وحتى العام الماضى تم الابلاغ عما يزيد عن 800 حالة مؤكدة للإصابة بالعدوى البشرية.