يستقبل الفنان محمد فؤاد عزاء والد زوجته، مساء اليوم فى مسجد الشرطة في صلاح سالم، الذي رحل عن عالمنا فى الساعات الأولي من صباح أمس.
كتب محمد فؤاد خبر الوفاة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى تبادل الصور والفيديوهات الانستجرام: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى والد زوجتي الحبيب، الذي كان مثالًا للطيبة والتفاني. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
وشيعت الجنازة من مسجد الرحمن الرحيم، بحضور العائلة والمقربين، وحمل نجل محمد فؤاد، نعش جده فور وصولهم مسجد الرحمن الرحيم، وظهرت ابنة محمد فؤاد في حالة شديدة من الحزن لفقدان جدها، وحرص الحاضرون على مواساتهم.
يذكر أن محمد فؤاد أطلق أول ألبوماته الغنائية عام 1983 وهو ألبوم "فى السكة" الذى أحدث ضجة فى ذلك وحقق نجاحا كبيرا، ثم أطلق فؤاد ألبومه الثانى "خفة دمه" عام 1986، ليستكمل النجم مسيرته الغنائية الناجحة بطرحه ألبوم "هاود" عام 1987، ثم ألبوم "ياني".
وفي عام 1990 أطلق محمد فؤاد ألبوم "اسألي"، بينما أطلق ألبوم "مشينا" عام 1992، وتبعتها سلسلة من الألبومات، هي: "شيكا بيكا" و"حبينا" و"نحلم" و"حيران" و"كامننا" و"الحب الحقيقي" و"قلبي وروحي وعمرى" و"القلب الطيب" و"كبر الغرام" و"شاريني" و"حبيبي يا" و"ولا نص كلمة" و"بين إيديك".