تتواصل تداعيات قضية تسريب المكالمة الصوتية بين الإعلامية بسمة وهبة والفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، حيث تبادل الطرفان الاتهامات في واقعة أثارت الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
البداية كانت مع تقدم الإعلامية بسمة وهبة ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة تتهم فيه شاليمار شربتلي بتسريب مكالمة صوتية لها، تم التلاعب بها ونشرها عبر السوشيال ميديا بهدف التشهير بها والإضرار بسمعتها.
وقد أكدت وهبة في بلاغها أن المكالمة التي تم نشرها كانت تحتوي على تعديلات وتلاعب، مما أساء إلى صورتها العامة وأسقط عنها الكثير من مصداقيتها. في المقابل، ردت شاليمار شربتلي على الاتهامات في التحقيقات، حيث نفت تمامًا تسريب المكالمة أو التلاعب بها.
وصرحت شاليمار بأنها لم تكن مسؤولة عن نشر المكالمة المفبركة، مؤكدة أنها تعرضت لتهديدات عدة من جانب بعض الأطراف التي ترغب في تشويه سمعتها من خلال هذا التصعيد.
كما أشارت إلى أن هناك أطرافًا أخرى قد تكون وراء تسريب المكالمة بهدف إشعال الخلافات بينهما.
وأثناء التحقيقات التي استمرت لساعات، ظهرت توترات بين الطرفين، حيث أكدت بسمة وهبة في شهادتها أن محاولاتها لحل الأزمة بشكل ودي مع شاليمار لم تُكلل بالنجاح، وهو ما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء لتصحيح الوضع واستعادة حقوقها. كما أضاف محامي وهبة في بلاغه أن الواقعة تسببت في أضرار نفسية ومعنوية كبيرة لموكلته.