أكد الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حققت طفرة غير مسبوقة في جودة التعليم ودعم التنافسية فى سوق العمل، ومن خلال العديد من المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها موجهة لفئات الشباب ومنسوبي مؤسسات التعليم العالي، مشيرا إلى أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يحرص من خلال توجيهاته المستمرة على تأصيل دور الجامعات في دعم أهداف المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لورشة العمل "Career Development Sustainable Business Model" ، والتي استضافها المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة جامعة طنطا، وشهدها الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وحاضر بها الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور أسامة بدر المرشد الأكاديمي لمركز كلية التجارة، والدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للوحدات والمراكز الاقتصادية، ومديري المراكز وفرق العمل والمتطوعين بمراكز كليات التجارة والهندسة والعلوم.
ولفت الدكتور محمد حسين إلى أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني تسهم بشكل واضح في إعداد الخريجين لتحديات سوق العمل بما يخدم خطط التنمية على المستوى القومي، مثمنا جهود جميع فرق العمل بالمراكز طوال ال٣سنوات الماضية، ونجاحها فى تقديم خدمات لأكثر من ٥٠ ألف طالب، ومشيدا بدور الشركاء والجهات الداعمة طوال الفترة الماضية ودورهم فى تأهيل فريق العمل، مؤكدا على استمرار الدعم الفني والمالي من الجامعة لضمان استدامة تقديم الخدمات لطلاب الجامعة بنفس الكفاءة والأداء.
من جانبه قدم الدكتور محمود سليم عرضا تقديميا تضمن الأهداف الرئيسية لأنشطة المراكز الجامعية للتطوير المهني وإجمالي أعداد الطلاب والخريجين المستفيدين من الخدمات والتي شملت تدريبات فنية ومهارية وورش عمل مهنية وجلسات تعريفية للشركات وجلسات مشورة فردية، مستعرضا المداخل الاستراتيجية لصياغة الخطط التنفيذية للمراكز بما يضمن استمرار نجاحها خلال الأعوام الثلاثة الماضية والوصول لأكبر عدد من المواطنين بالمجتمع المحلي، ومن خلال خطط تسويقية مدروسة وفقا لتحليل الاحتياجات بالبيئة الداخلية للجامعة والمجتمع المحيط، وتضمن العرض المفاهيم الرئيسية لبناء نماذج الأعمال وكيفية صياغة الخرائط الذهنية في مجال الإدارة المؤسسية وفقا للرؤية والرسالة والمستهدفات الاستراتيجية، مع تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية بما يضمن الوصول إلى مخرجات إنتاجية تتوافق مع الاحتياجات الفعلية.