قال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إننا مستعدون لتقديم كل أنواع الدعم للبنان، مضيفًا أننا سنعمل على تقديم الدعم للاجئين ومساعدتهم بكل أنواع السبل.
وأفاد جراندي، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن أكثر من 450 ألف سوري عادوا إلى ديارهم خلال أزمة لبنان.
وشدد المفوض الأممي لشؤون اللاجئين، على ضرورة دعم اللاجئين السوريين.
وعلى صعيد منفصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلفًا حتى الآن، 12 شهيدًا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية.
وأُعلن عن استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الخميس/.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يُعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات "الكواد كابتر" المسيرة التحليق في سماء المخيم، مهددة المواطنين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.
ونصب جنود الاحتلال أجهزة للتعرف على بصمات العين والوجه، وأجبروا الأهالي على المرور من خلالها، واعتقلوا عددا من الشبان، كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، طالت عددا كبيرا من المواطنين.
وكانت جرافات الاحتلال دمرت الشارع الرئيسي لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما ضربت حصارًا مشددًا على مستشفيي الرازي وابن سينا.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية ترافقها جرافات من نوع "D10" إلى المدينة، حيث تمركزت في شارع حيفا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين، عقب تسلل وحدة إسرائيلية خاصة، حيث حاصرت منزلًا كان فيه الشهيدان قتيبة الشلبي، ومحمد نزال، وأطلقت باتجاههما الرصاص وقذائف "الإنيرجا"، ثم هدمت المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهما بداخله، ما أدى إلى استشهادهما واحتجاز جثمانيهما، كما أصيب صاحب المنزل عمر مساد بجروح في القدم واليد.
وفي بلدة قباطية، اقتحمت قوة خاصة البلدة وحاصرت منزلًا، فيما داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل وفتشتها واعتقلت ثلاثة مواطنين.
من جهة أخرى .. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس العمود بعدة آليات عسكرية، وانتشرت في شوارع الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفادت المصادر بأن قوة عسكرية مكونة من 6 آليات، اقتحمت البلدة وهي في شارع المدارس، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات، حتى إعداد الخبر.
وكانت قوات الاحتلال قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها يوم الثلاثاء المنصرم.