طلب الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانغ-موك ، اليوم الجمعة ، من مسؤولين حكوميين إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية أثناء مراجعتهم استراتيجيات معالجة السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية الجديدة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" ، أدلى "تشوي" بهذه التصريحات خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية الخارجية مع المسؤولين الحكوميين ، بما في ذلك وزيرا الخارجية والصناعة، وأمرهم بمراجعة التدابير المضادة للسياسات التي قد تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد.
وشدد الرئيس المؤقت، على أهمية الحفاظ على التواصل الوثيق مع الشركات ، في الوقت الذي تستجيب فيه الحكومة للسياسات الأمريكية الجديدة.
وفي اجتماع اليوم، قام المشاركون بتقييم التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لسياسات إدارة ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الكوري الجنوبي بما في ذلك سياسات التجارة التي تركز على الولايات المتحدة والاستخدام الموسع للوقود الأحفوري التقليدي، حسبما قال مكتب تشوي.
وبعد وقت قصير من تولي ترامب منصبه، وقع مذكرة سياسات تجارية تحت اسم "امريكا أولا"، داعيا إلى مراجعة اتفاقيات التجارة الأمريكية الحالية سعيا للحصول على تنازلات متبادلة ومفيدة للطرفين مع شركاء اتفاقيات التجارة الحرة.