قال الجيش اللبناني، اليوم، إنه يعمل وفق مراحل متتالية ومحددة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف الجيش اللبناني، أنه حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب الاحتلال ما يعقد مهمة انتشار الجيش.
وأوضح أنه: "نحافظ على الاستعداد والجاهزية لاستكمال انتشار قواتنا فور انسحاب قوات الاحتلال".
دعا الجيش اللبناني، المواطنين اللبنانيين، إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية بعد انقضاء مهلة الستين يوما التي تلي وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني، :"نواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان في الموعد النهائي البالغ 60 يومًا (يوم الأحد المقبل) وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وفي أول تأكيد علني لهذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، قال مكتب نتنياهو - في بيان - إن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بتوزيع الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض الاتفاقية بشكل كامل وفعال، بينما ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني" - وذلك وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الجمعة.
وأضاف نتنياهو :أنه بما أن لبنان "لم ينفذ بعد بشكل كامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستستمر، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
وقال رئيس الوزراء إن شروط الاتفاقية صيغت "مع الفهم أن عملية الانسحاب قد تستمر بعد الـ 60 يومًا".
وتنص الاتفاقية على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يومًا.
وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا في عدة قرى في جنوب لبنان، خاصة في القطاع الشرقي. بينما نشر الجيش اللبناني قواته في القرى بالقطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال الحربية مع حزب الله، وقد حذر الحزب أمس من أنه لن يقبل بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي البالغ 60 يومًا.