أعرب محمد أشرف "روقا" لاعب وسط فريق وحرس الحدود، حزنه الشديد لرحيله عن القلعة البيضاء بشكل مفاجئ رغم مشاركته مع الفريق بشكل أساسي ورضاه التام عن رحلته مع الفريق الأبيض رغم الانتقادات التي وجهت له.
وتحدث روقا، خلال تصريحات لبرنامج VIP الذي يقدمه الإعلامي أحمد المصري عبر إذاعة راديو أون سبورت أن وجوده داخل نادي الزمالك يعد شرف كبير وأنه ما زال على تواصل مع لاعبي الفارس الأبيض رغم رحيله عن صفوف الفريق.
وعبر عن حزنه لإصابة زميله التونسي حمزة المثلوثي بالرباط الصليبي، مضيفًا أن أحمد سيد زيزو أصبح رمزا للنادي وأن فكرة رحيله عن الأبيض ستكون صعبة على الفريق والجمهور لكن اللاعب هو صاحب القرار الأول والأخير في البقاء أو الرحيل.
وأشار، أن فترة لعبه تحت قيادة البرتغالي جوسفالدو فيريرا تعد الفترة الأفضل له مع الفريق، لكن جمهور الزمالك ظلمه كثيرًا واحتسبت إهانتهم لي ولأسرتي التي أرفضها عند الله.
وأوضح، إلى أن لعبه للأهلي في بداية مشواره شرف كبير وأن لعبه للزمالك كان برغبته وأن منتقديه خلال فترة تواجده في الزمالك لأنه من ناشئي الأهلي هم من يمتدحون الآن ناصر ماهر وأحمد حمدي لاعبي الفريق الحاليين وأحد أبناء القلعة الحمراء السابقين.
وتابع، أن المنافسة على بطولة الدوري باتت قوية خاصة بعد تغيير نظامها وتركيز جميع الفرق لجمع أكبر عدد من النقاط لكن في النهاية بطل الدوري لن يخرج عن الأهلي والزمالك ومن المحتمل أن يكون بيراميدز وسيراميكا هو أفضل فريق في الدوري حتى الآن.
ولفت روقا، إلى أن مكالمة محمد يوسف المدير الفني لحرس الحدود كانت سبب انضمامه للفريق موضحاً أن يوسف أضاف له الكثير وساعده في تطور مستواه منذ قدومه لحرس الحدود الذي لديه طموح بأن يكون وسط الكبار.
وأكد، إن السوشيال ميديا تعد سببا من أسباب الفتن والتعصب بين الجماهير وأن بعض اللاعبين تحاول التقرب من الجمهور بإثارة الفتن والتعصب ضد جمهور المنافس لكن يوجد العديد من النماذج المحترمة من اللاعبين كمحمد عبد الشافي وعمرو السولية وغيرهم.
وأضاف روقا، أن الأندية هي سبب ارتفاع أسعار اللاعبين وأن المادة لغت الانتماء لكن يوجد لاعبين مازالت تحتفظ بانتمائها وترفض الإغراءات المادية مثل عمرو السولية ومحمد الشناوي وعبدالشافي وشيكابالا.
وفي ختام حديثه أشاد روقا، بتجربة المدرب الوطني لقيادة المنتخب المصري فنيًا والذي وصفها بالتجربة الناجحة لأن المدربين المصريين هم الأكثر نجاحًا مع المنتخبات وأن العميد حسام حسن هو من يستحق أن يقود المنتخب فنيًا وهو قادر على قيادة الفراعنة للتأهل للمونديال كما تأهل لكأس أمم إفريقيا، مضيفًا بتمسكه بحلم الانضمام لمنتخب مصر وتمثيله.